ثقافة الرقائق في عصرنا تحتاج إلى قلم سهل العبارة، فياض الأداء، بعيد عن المصطلحات الفنية، قريب من القارئ المحتاج والباحث المشتاق. همته الأولى إبراز السياق الوجداني للوصول به إلى النفوس المتعطشة دون تكلف أو التواء. وقد وجدت هذا المبتغى كله وبنجاح، في قلم فضيلة الأستاذ أبو محمد الصديق بن عبد القادر بن الغازي بنعبد الله السجلماسي، الذي لمست في شخصه كل ما أوصى به في كتابه المشيد هذا والذي سماه «العبور إلى التجارة التي لن تبور». والحقيقة التي لمستها بنفسي وأنا أحد تلاميذه، هي أن كتابه هذا تصديق لما في مؤلفه من حسن الخلق، وسمت العالم الرباني المربي، وكأن المسطور في الكتاب صورة حقيقية للكاتب. فهو كما عرفته بارك الله به يصدق تعامله تعاليمه، في السفر والحضر، وفي السراء وعند المحن.
Sale
Reviews
There are no reviews yet.