التعليم علم وفن. علم، له أصوله وقواعده التي تسهم في فهم العملية التعليمية التعلمية، وتيسير ما يحدث في الغرفة الصفية بإحسان.
وفن، له وسيلته وصنعته قصد ممارسة أشرف مهنة، وتبليغ أسمى رسالة بطريقة مبدعة فعالة، تسهم في صناعة متعلم المستقبل في ضوء عصر اقتصاد المعرفة بكل تفان.
ولصناعة هذا المستقبل التعليمي نحتاج لتوأم من الإدراك الواعي: التفكير التأملي والتعلم الدماغي.
إنه الإتيان بالفعل التعليمي التعلمي على وجه التجويد والإتقان والإحسان، و”هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”؛ فبالجودة نصنع الأجيال، ونزرع بذور الجمال، لقطف ثمار الآمال من أشجار باسقات تتحدث إلى خارطة الإصلاح بلغة النجاح والفلاح.
وتلكم القيم السلوكية مضمخة بألوان قزحية زاهية، ما أجدر الجميع بتحمل مسؤولية إنباتها واستنباتها؛ تقدمها الأم لرضيعها مع كل قطرة حليب تغذيه، وينشر أريجها خطيب الجمعة بين صفوف المصلين، ويعبر عنها الطبيب مع كل لمسة حنان يواسي بها مريضه، ويترجمها الشاعر مع كل قافية يدغدغ بها همسة إبداع في نفوس متلقيه، ويلقنها المعلم للمتعلم مع أول حرف يفتتح به مشوار التعلم في ذهنه… كل هذا وذاك، من أجل صناعة الإنسان، وبناء الأوطان… رزقنا الله وإياكم شذا الإتقان، وفزنا برضا الرحمن.
Reviews
There are no reviews yet.