هذا الكتاب هو قصة مذكرات الصحفي المفصول من القناة المغربية الأولى بسبب عدم كفاءته وجرائم الرشى والنصب والاحتيال الكثيرة التي تورط فيه حتى سقط بين أيدي العدالة التي قالت فيه كلمتها الفصل وحكمت عليه بالسجن.
هذا الكتاب يحكي قصة الكاتب والشاعر أحمد حضراوي المقيم في الديار البلجيكية، منذ أول يوم اتصال مصطفى الأبيض به إلى صدور الحكم الذي دحض كل مزاعم الأبيض للسطو على كتاب مذكراته، وكل محاولاته الفاشلة في ذلك.
في هذا العمل: النبي محمدﷺ في عيون الشعراء المسيحيين: تقاطعات ثقافية وأصداء روحية”، تتلألأ الأبيات كنجوم في سماء الثقافة لتستدرج الأبصار وتأسر القلوب.
في هذه الصفحات، يُرتِل الأدباء ترانيم الحُبّ والتقدير، مُهدين للنبي محمد ﷺ أروع ما خطته أقلامهم، موثقين مسيرته النورانية التي امتدت واكتست برونق العصور.
هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة من الأبيات، بل هو منارة ثقافية وواحة للتأمل. فيه، يفيض الفكر ويتداخل مع الإحساس، فتُنسج أمامنا لوحات شعرية مُبدعة، حيث الشعراء بأناملهم الذهبية، نظموا قصائد مغمورة بأجواء الوجد والإلهام.
الشعر في هذه الركن الأدبي يتحول إلى جسرٍ ذهبي يُقرب القلوب، ويُضيء بجمال التواصل الروحي والتلاقح الثقافي.
فلنرحب بهذه الأصوات المُحبة التي تأبى إلا أن تكون جسرا بين القلوب ويدا ممتدة للسلام والتعايش والأخوة والوئام.
رواية:” امرأة مغتصبة ” تتحدث عن فتاة تعرضت للاغتصاب من طرف أستاذها الذي أحبته بصدق ووعدها بالزواج إلا أنه تنكر لها بعدما سلمت له نفسها عن طواعية لشدة حبها له وثقتها العمياء فيه.. هي قصة حقيقية عايشتها الراوية إبان حدوثها، وحاولت من خلالها أن تسرد معاناة الكثير من الفتيات اللاتي كن أو أصبحن ضحية الذئاب البشرية التي تسطوا على الأرواح وتسلبها إرادتها باسم الحب قبل أن تفترسها وتحطم براءتها وكبرياءها وعنفوانها.. دون خوف أو وجل أو تردد أو أي إحساس بالمسؤولية!
أمناي شرطي نزيه يواجه تحديات كثيرة بشجاعة وذكاء، ويحل لغز جرائم معقدة.يخوض هذا البطل تجربة فريدة تجمع بين الحب والمغامرة، ينتقل من الاهتمام بالذات ومشاكلها إلى حمل مسؤولية الدفاع عن البشرية.رحلة خطيرة يتكبد مشاقها حاملا جرح الطفولة ومتسلحا بالحب.سيكشف بحثه عن وجود تنظيم خطير يهدد العالم، ليجيب عن أسئلة مثل: هل الغاية تبرر الوسائل؟ أيمكننا التضحية ببعض البشر لإنقاذ البقية؟ هل عبارة الحرب من أجل إنهاء الحروب صحيحة؟تناقش الرواية الحب في سياق صراع بين الخير والشر، وتسلط الضوء على قيم التضحية والوفاء والصدق، كما تصف مشاعر الأمومة والصداقة والإنسانية.مغامرة أمناي مشوقة وممتعة، تتطلب الغوص في تفاصيلها، فكل اسم من أسماء الشخوص والأماكن واللوحات له دلالات ومعاني، والعنوان يحتمل أن يحيل على الجريمة الأساسية في الرواية كما يحتمل أن تكون له أبعاد رمزية أكبر مرتبطة بالموت من أجل الكرامة الإنسانية.
تأتي محاورة أدباء وشعراء وقصاصين ومسرحيين وكُتاب أدب الطفل من بلدان عربية مختلفة عبر حوارات الديوان (Diwane.org) في جزئها الأول، لتكشف الغطاء عن قضايا وهموم تلامس شواغل الكاتب الذاتية والشواغل الموضوعية للشأن العام.
قد اجتهد كل من الدكتورة فاطمة الديبي والأستاذ نصر سيوب في إعداد الأسئلة، ولاسيما أن الحوارات التي تستهدف عينة من حمَلة القلم المنخرطين في بوتقة العملية الإبداعية كل على شاكلته. لعل نوعية الأسئلة ودقتها والجامعة بينما هو تجربة ذاتية صرفة، وبين المحيط العربي الذي يتقاسم الكثير من المشترك نظرا للتشابه والتماثل الذي يستغرق الواقع العربي في لحظاته الآنية والتاريخية، أسئلة مبرمجة باستراتيجية محكمة، أدت للوقوف على مخرجات هامة يمكن أن تشكل نظرة مختزلة عن صميم واقع المبدع العربي وتكوين صورة تقارب مجريات حياته وما يعانيه من انزواء ولا زالت النظرة فيه للأدب قاصرة
هذا الديوان هو معارضة لديوان الساعة للشاعر العراقي أحمد مطر.
حين تختصر مسافة الكلمات في دائرة لا اثاث بها سوى رقاصين اثنين يتحسسان بين الفينة والأخرى أرقاما تسوق الوقت إلى نهاية الأعمار واللحظات، وتقفل المعنى بمفاتيح الظل والحرف.
ديوان شعري جديد للشاعر المغربي المقيم في بلجيكا أحمد حضراوي. يقع الديوان في 120 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم قصائد عمودية، معظمها من آخر ما كتب الشاعر.
لم يكن يفكر حين وضع قدميه على منصة التحرير إلا في الجماهير الثائرة المتطلعة لقصيدته الفرعون الأخير التي ألهبت عشرات الآلاف من الحناجر بشعارات: “الشعب يريد”.. “يسقط يسقط”.. “اِرحل”.. “عيش حرية عدالة اجتماعية”..
لم يكن يعلم أن هذا الديوان الذي كان مخطوطا لدى شاعر مصري صاحب دار نشر، والذي كان يفترض أن يصدر بشكل عادي مثل أي كتاب، سيصبح قضية، ويصبح نقطة تحول في حياته ستنقله إلى عالم الكتابة الروائية. ولم يكن يعلم وهو يمسك بغلافه الأولي بين يديه، أنه لن يرى النور إلا بعد سنين من وعود دار النشر الكاذبة وصاحبها الذي أوقعه في شراكه، فسبقت روايتُه -في شراك أحمد بخيت- ديوانه.
في ظل أسرة تقليدية محافظة حتى النخاع استطاعت شهيرة، بطلة الرواية، أن تتحدى كل الأعراف والتقاليد وأن تسلك طريقا مختلفا جدا عن ذلك الطريق الذي كانت تحدده الأسر لبناتها في السبعينيات من القرن الماضي.
شهيرة، امرأة عاشقة حتى الموت، امرأة تقدس الحب وتضحي من أجله بكل كيانها وخلايا روحها..
شهيرة ، تلك المرأة الحالمة، المختلفة، القوية ،تلك
المرأة العاشقة للحرية والتغيير، أبت إلا أن تبرهن للجميع وأولهم أسرتها أنها قادرة على اختيار أسلوب حياتها وشريك عمرها .. ذلك الشاب الوسيم الذي هربت برفقته تاركة وراءها أسرة كاملة.. والذي سيخذلها لاحقا كما ستخذلها الحياة..
شهيرة هي إذن تلك المرأة التي عاشت بالحب ومن أجل الحب والتي أذاقها ذلك الحب نفسه الذي قدسته قسوة الحياة والظروف حين تكون خائنة ومتمردة!
أصبحت العتمة رفيق العار منذ أن حطت سيوف الأمازيغ رحالها في وهم القبط، تفصله من هاماتهم عن باقي أجسادهم النتنة..
الليل غدا جغرافية الصمت المبين الذي لا يتشوف فجر نبس شفاه، وقد أطبقت على أعظم أسرار الغرب..
خُطى باخوم ومن اقتفى أثره كأنها كلاب نابحة إثره وإثر الجنود الذين قطعوا آلاف الأميال منذ هنينسو حتى أسوار هيبون، لكنهم كذبوا في يوم الصدق وعدهم ونكثوا عهود مواعد السجال..
أنينهم المتحسر في بركة الدم يكاد يبين حروفه: ليتنا قاتلنا أو لوحنا بالقتال، ما دام الموت هو آخر طبق مأدبة هذا الفرار..
الخوف، أصبح جنون الحياة الأوحد الذي يسيطر على بقايا القبط بأرض الأمازيغ، ووحدها الفكرة التي تقتحم عليهم أذهانهم الضيقة الإدراك..
لم تتغير أبدا فلسفة الفارين من ميادين الرجولة والبطولة، فالهاربون أناس عشقوا الحياة، وذنبهم الأوحد أنهم ما زالوا يعشقونها، فيقدمون لها نذالتهم قربانا لتحجب عنهم ستائر الموت..
تتحول فلسفتهم فتخلط الأضداد، يخافون حتى يصبح خوفهم شجاعتهم، فلا يترددون أمام أي شيء كي يكتسبوا الفلوات أمام متعقبيهم..
غير أنهم لم يقلبوا المعادلة حين كان ينبغي لها أن تقلب، فكان بإمكانها أن تغير مسار تاريخ بأكمله..
عصابة شيرين وببلاوي
رواية فائقة الفن التوثيقي في الكتابة السردية، تمتاز بما يسمى بالواقعية الصادمة،
لأن العنوان فيها يفسح لنا المعنى. فالقارئ مستعد منذ الصفحة الأولى إلى آخر
الأحداث، ليعيش أحداثا تديرها عصابة شبه مثقفة إذا جاز التعبير، تخطط وتدبر
وتتصرف بوحشية أخلاقية وبدهاء سام.
الرواية في تجليها الفني، قمة إبداعية عاشها الروائي أحمد حضراوي، كتبها بلغة
واقعية حتى لا تفلت منها أية تفاصل. والعارف بالكتابة الواقعية يعرف مدى
صعوبة هذا النوع من الإبداع.
إنها رواية نموذج ممتاز للمنجز الأدبي الواقعي التوثيقي.
