إيزوران أومازيغ

حبيبة لمسلك شاعرة مبدعة مخترقة للغات، العربية بشقيها؛ الفصحى والزجل، والأمازيغية. عصامية التكوين، تقدم نفسها في هذا الديوان الجميل كشاعرة التحدي والصعود إلى مصاف الشعراء الجيدين.
موناليزا الجنوب، شعرية ذاتية في ولادتها اللغوية الشفافة، فصحى، زجل وأمازيغية، تجربة التناص اللغوي المتعدد، الشعري، تقاطع الجغرافيا، وملامسة العاطفة على بداهتها الطبيعية.
هذا المنجز الشعري جدير بالتأمل في خصوصيته الإبداعية.

جزء ثالث من ملحمة أثر السماء، يتناول فاتحة الرجال والنساء من غير الأنبياء والمرسلين. نفتتحه بسيرة رجال غزا نور النبوة قلوبهم فجعلهم خلقا آخر. هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم. نقرأ محطات من حياتهم في حوار شعري بين ثلاث شخصيات هي حسام وشادي وأميمة.

هذا الديوان هو معارضة لديوان الساعة للشاعر العراقي أحمد مطر.

حين تختصر مسافة الكلمات في دائرة لا اثاث بها سوى رقاصين اثنين يتحسسان بين الفينة والأخرى أرقاما تسوق الوقت إلى نهاية الأعمار واللحظات، وتقفل المعنى بمفاتيح الظل والحرف.