€15.00Original price was: €15.00.€12.00Current price is: €12.00.
ليلى والشعر
تأبى اللغة العربية الفصيحة إلا أن تسافر معلنة تخفيها تحت جبة مصطفى الويسي، الذي ورغم إقامته الطويلة بأوروبا واحتكار اللغة الفرنسية (لغة الضرورة) لسانه في تواصله اليومي، فتنمو تحت جلد تربته التي غطاها إسمنت وحديد ما قيل عنه أنه حضارة غربية، مثل زهرة تنبت بين شقي رصيف أو دالية تطل من بين جدران بناية عتيقة في حي “مولنبيك” Molenbeek في بروكسل.
إنها اللغة المسافرة المقيمة، ليس فقط في حقائب المنفى، وإنما في ذاكرة الجمال الذي هو بحق بوصلة الشاعر مصطفى الويسي المتجددة “المتحدثة – من التحديث” فيه، المجددة المحدثة لكل منعرجات نفسه وتفرعات إبداعه. إنها ديوانه الذي بين أيدينا “ليلى والشعر”.
هذا الديوان، رؤية متشعبة لما تعانيه حواء المتعبة الشقية التي استعصت عليها الراحة والسكينة والطمأنينة، والتي كانت تأمل وتحلم أحلاما وردية لم توفق في تحقيقها، رغم ما بذلته من تعب وجهد.. حيث اعترضتها معيقات كثيرة فأَنَّت وبكت بحرقة تارة، وبصمت تارة أخرى..
هذا الديوان، يوميات عاشق في المهجر، ديوان الخيميائية البيضاء، بياض الكتابة
بضوء الدلالات الشعرية، ديوان يجمع بين قطبي الحس المتأمل بسر الدهشة
المشبعة بصوفية النظر، وبين الفيض الذاتي المتموج بوهج البوح الشعري
الحداثي.
هذا الديوان هو نبع من شعاع الحال إلى إضاءة النصوص التي تولج اللغة إلى
العاطفة المفكرة، منجز شعري يستحق أن نصاحبه بدهشتنا وبذائقتنا القارئة.
“C’était ma mère”, est un recueil que la poétesse consacre entièrement à la mémoire de feu sa mère, cette dame qui n’était pas ordinaire et qui, pour élever ses enfants, avait énormément souffert.
هذا الديوان، تعبير صارخ على الوجع والألم الذي يعتصر أفئدة المقهورين على الأرض، الوجع والألم اللذين يشتدان ويتفاقمان ليلا أكثر مما يكونا عليه في وضح النهار.. حين يختلي المرء بنفسه ليقرأ صحيفته، ويتجرع مرارة خيباته..
Reviews
There are no reviews yet.